الأحد، 16 نوفمبر 2008

*التزويد:
حتى نفهم جميع العمليات التي تمر بها مصادر المعلومات في قسم التزويد لا بد أن نستوعب أولا عملية تنمية المجموعات:
فتنمية المجموعات المكتبية تمر بما يلي:
- دراسة مجتمع المستفيدين: فدراسة مجتمع المستفيدين من الدراسات المهمة والتي تساعدنا كثيرا في التعرف على طبيعة ذلك المجتمع المستخدم للمكتبة، وكما هو معروف أن لكل مكتبة مستخديميها، فمستخدمي المكتبات العامة يختلفون عن أولئك المستفيدين من المكتبات المتخصصة سواء من حيث العدد أو الاهتمامات أو التخصصات أو حتى من حيث نوعية مصادر المعلومات التي يجب أن تقتنيها المكتبة.

وتتلخص عملية دراسة مجتمع المستفيدين من خلال:
- دراسة المجتمع المحيط بالمكتبة
- دراسة المستفيدين الفعليين والغير فعليين
- دراسة المستفيدين المحتملين أو المتوقعين

ويعتمد ذلك بطبيعة الحال على المكتبة نفسها هل هي جديدة تنشأ لأول مرة أم أنها قديمة، فالقديمة تركز على تغير احتياجات مجتمع المستفيدين أما الجديدة فتركز على دراسة المجتمع المحيط بالمكتبة أولا. وأساليب الدراسة تعتمد على الاستبيان أو الملاحظة أو المقابلة.

- سياسة تنمية المجموعات:
فبعد دراسة مجتمع المستفيدين والوقوف على أهم مميزاته ورغباته يأتي الدور على المتخصصين في المجال لصياغة سياسة تنمية المجموعات والتي هي عبارة عن وثيقة مكتوبة تحدد من خلالها أهم الأنشطة والواجبات المتعلقة بتنمية مجموعات المكتبة والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
- خدمة جميع المستفيدين من المكتبة بمختلف تخصصاتهم
- تحديد الموضوعات واللغات والنطاق الجغرافي لمصادر المعلومات وأشكالها
- تحديد طرق ومواصفات الاختيار والتزويد
- تدريب الموظفين في كيفية تنمية مصادر المعلومات لا سيما الجدد منهم

- اختيار مصادر المعلومات: فمهما بلغت إمكانيات المكتبة أو مركز المعلومات المادية أو المعنوية فهي لا تستطيع أن تحصل على جميع مصادر المعلومات وذلك للأسباب التالية:

- حجم الإنتاج الفكري المتزايد
- تعدد أشكال نشر الإنتاج الفكري
- تشتت الإنتاج الفكري المنشور في الدوريات
- التشتت اللغوي
- التشتت الجغرافي
- الارتفاع المتزايد لأسعار الإنتاج الفكري المنشور
- تعقد احتياجات مجتمع المستفيدين
- نقص الأجهزة والأدوات المساعدة في معالجة المعلومات فضلا عن استرجاعها.

فبالإضافة إلى العوامل السابقة الذكر والمرتبطة بمشكلة المعلومات فهناك عوامل داخلية تتعلق بالمكتبة نفسها وهي كالتالي:
- محدودية ميزانيات المكتبات ومراكز المعلومات
- محدودية مساحة المكتبة
- الرقابة على بعض المطبوعات
- محدودية الموظفين العاملين في هذا المجال

- التزويد: ويرتبط التزويد ارتباطا أساسيا بعملية الاختيار والحصول على مصادر المعلومات بمختلف الوسائل والطرق من بينها الشراء والإهداء والتبادل والإيداع، ويكون التزويد قسما مستقلا بذاته في المكتبات الكبيرة كالمكتبة الرئيسية في الجامعة أو يكون شعبة صغيرة في المكتبات المتوسطة الحجم أو يقوم أمين المكتبة بجميع الأعمال المكتبية ومن بينها التزويد كما هو الحال في المكتبات الصغيرة الحجم.

ففي المكتبات الكبيرة كالمكتبات الوطنية مثلا يمكن أن يقسّم قسم التزويد حسب:
النشاط:
- شعبة الشراء
- شعبة التبادل
- شعبة الإهداء
- شعبة الإيداع
الشكل:
- شعبة الكتب
- شعبة الدوريات
- شعبة المواد السمعية البصرية
- الخ

اللغات
- العربية
- الانجليزية
- الخ

أويقسّم حسب الموضوعات العامة التي تقتنيها المكتبة

* وظائف قسم التزويد:
1.الحصول على الببلوغرافيات وقوائم الناشرين من الناشرين أو المؤلفين أو المعارض.
2. إرسالها إلى المجتمع الذي يستفيد من المكتبة للاحتيار.
3.بعد الاختيار ترسل مرة أخرى إلى القسم.
4.يقوم القسم بالمراسلات لتحديد الناشر.
5.يحدد عدد النسخ المطلوبة والسعر.
6.المراجعة و التأكد من عدم وجود المادة في المكتبة سواء في الأرفف أو في الفهرسة و التصنيف.
7. إعداد الفواتير و تكاليف الشحن.
8.متابعة المواد المحددة عند الناشرين.
9. التأكد من وصول المواد المطلوبة حسب الطلب وختمها.
10. إرسالها إلى قسم الفهرسة و التصنيف إذا لم تكن تحتاج إلى تجليد.
11.الإشراف على ميزانية القسم.
12. إرسال رسالة إلى ذوي الاختيار بوصول المواد.
13. إصدار قائمة بذالك.
14. متابعة مواد التبادل و الإهداء و لإيداع.

متابعة المواد يكون بعدة طرق منها:
*التلفون.
*الفاكس.
*المراسلة.
*الإيميل.
*البريد الجوي.
* البريد العادي.

#الإهداء و التبادل:
أهميته:
*يخفف العبء على الميزانية.
*الحصول على المواد التي يصعب شراؤها.
*توطيد العلاقات بين المكتبات.

#الإهداء و الاستهداء قد يكون:
*مصادر معلومات بمختلف أشكالها.
*مباني أو أثاث.
* مبالغ مادية.
و قد يكون من مؤلفين، ناشرين، هيئات، و مؤسسات، علماء، رجال أعمال.

# متى يرفض الإهداء:
إذا كانت النسخ مكررة في المكتبة.*
*أن يشترط المهدي وضعها في مكان خاص وعدم إعارتها و تمييزها.
قديمة وممزقة.*
منافية للعادات والتقاليد أو الأحوال السياسية السائدة.*
إذا كانت المكتبة تعاني من مشكلة الحيز.*
ليس لها علاقة بإحتباجات مجتمع المستفيدين.*

#و بعد قبول المواد المهداة يتم:
*تسجيل اسم الشخص المهداة منه وتاريخ الإهداء.
*إرسالها إلى الفهرسة و التصنيف.

#التبادل:
تبادل مصادر المعلومات بين مكتبتين الأولى بحاجة ماسة إليها و الثانية هي في غنى عنها.
# الأسباب:
1.عدم القدرة على الشراء.
2. تشجيع التعاون بين المكتبات.
3.تغير حاجات مجتمع المستفيدين.

#الإيداع القانوني:
*في العادة تقوم بها المكتبات الوطنية.
*الحصول على نسخة من العمل الجديد سواء من قبل المؤلف أو الناشر أو الموزع مجانا.
*تعطي رقم إيداع خاص بها لحماية المؤلف.

*ملاحظة:
- التجليد والصيانة قد تكون قسما قائما بذاته أو يتم التعامل مع مكتيات ومؤسسات أخرى تهتم بالتجليد وصيانة المواد المكتبية.
- جرد المجموعات قد تكون بتعاون الموظفين في المكتبة أو بتعاون موظفي أقسام محددة كأقسام الفهرسة والتصنيف والتزويد والإعارة.

ليست هناك تعليقات: